الرجل الذي حلم بأبوظبي والإمارات كماهي اليوم ورسمها بأصابعه على صفحات الرمل ومعه بدأت كل الحكاية

كان الشيخ زايد رمزًا للقيادة والحكم الرشيد. قاد الإمارات بحكمة وعقلانية وسعى جاهدًا لبناء هوية الإنسان الإماراتي وتعزيز انتمائه إلى وطنه  ومحيطه العربي والإسلامي
بفضل جهوده ورؤيته الاقتصادية، انتقلت الإمارات من القبيلة إلى الدولة الحديثة المتقدمة، وأصبحت واحدة من دول العالم الأكثر تطورا وازدهاراً
عمل على تطوير البنية التحتية للإمارات فوجه ببناء شبكة طرق حديثة، ومطارات دولية متقدمة، وموانئ بحرية متطورة، ونظام نقل عام فعّال
عمل على تعزيز الخدمات الحكومية وتطوير القوانين واللوائح لضمان العدالة الاجتماعية ومبادئ التعاون الدولي
أطلق مشاريع زراعة الأشجار والحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي
رؤية الشيخ زايد في بناء الإمارات ركزت على تحقيق التنمية والرخاء لشعبه ولكل المقيمين في الدولة، وهذه الرؤية استمرت بعد وفاته من خلال الجهود المستدامة لحكومة الإمارات في تحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات
أجمع الناس على حبه واحترامه داخل الإمارات وخارجها، وبقيت هذه المشاعر عند الناس حتى بعد وفاته

ونحن في بينونة نستلهم من فكره ورؤيته في البناء والإعمار لنكون أحد روافد النهضة في هذا البلد

ه